للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الباب التاسع]

في أوصاف الشموع وقط الشمعة والفانوس والقناديل والطوافة والجلاّسات وثريّا المساجد والمشعل والسراج والمسرجة.

١١١٧ - سيف الدولة علي بن حمدان التغلبي:

وبتُّ تُسْعدني صفراءْ ناحلةٌ ... كأنها تجدُ السقم الذي أجِدُ

باتت تحاكي زفيري في تلهبها ... لكن بي كمداً إذْ ما بها كمد

ففي حرارةِ أنفاسي تشاركني ... وفي دموعي على الخدَّين تطَّرد

تذري دموعاً إذا أحشاؤها اضطرمت ... وذاب منها بنيرانِ الحشا الجسد

كذاك نارٌ بأحشائي يفيضُ لها ... دمعي وينحلُّ جسمي حينَ تتقد ١١١٨ - النامي (١) :

وصفراءَ تؤنِسُ جُلاَّسَهَا ... تكادُ تقطِّع أَنفاسَهَا

تبيت تقضِّي لباناتنا ... وتُلْقي على جسمها باسها

ولم أرَ من قبلها غيرها ... تعيشُ إذا قَطَعُوا رأسها ١١١٩ - أبو إسحاق الصابي (٢) :

وليلةٍ من مُحاقِ الشَّهْرِ مُدْجِنَةٍ ... لا النجمُ يهدي السُّرى فيها ولا القمرُ

تسربلتْ بحدادٍ من حنادسها ... كثاكلٍ غَيَّبَتْ أحبابَها الحُفَر


(١) لم ترد في ديوانه المجموع، وهي في الذخيرة ١/ ٢: ٧٨١ منسوبة لابن المعتز وعن الذخيرة أدرجت في ملحقات ديوانه ٣: ٣٠٣.
(٢) بعض أبياتها في اليتيمة ٢: ٢٦٧ والشريشي ٢: ٢٢٤ (تحقيق أبو الفضل إبراهيم) .

<<  <   >  >>