(٢) لعل الذهبي هو الذي رسم الخطوط العريضة لترجمة ابن منظور، وعنه أخذ الصفدي ترجمته في الوافي وأعيان العصر ونكت الهميان، وعن الصفدي أخذ الكتبي في الفوات ٤: ٣٩ والزركشي في عقود الجمان: ٣٠٧، ثم لخص هذه الترجمة كل من ابن حجر في الدرر الكامنة ٥: ٣١، وابن العماد في شذرات الذهب ٦: ٢٦ والسيوطي في بغية الوعاة ١: ٢٤٨؛ ولدى الادفوي في البدر السافر: ١٦٧ بعض استقلال فيما يورده ولكن ذلك موجز كثيراً. (٣) لو قال وقد جاوزت الخمسين لكان أصح (انظر الحاشية التالية) . (٤) إذا كان ابن منظور قد ولد أول سنة ٦٣٠، وتذكر الكتاب حين تجاوز الستين فمعنى ذلك أنه لم يذكره قبل سنة ٩٦٠، فإذا حصل عليه سنة ٩٦٠ فهذا يعني أن محاولته لم تستغرق وقتاً طويلاً، كما يحاول أن يوحي للقارئ في مقدمته.