للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تبدو الكواكبُ من فتوقِ ظلامه ... لَمْعَ الأسنّةِ من فتوقِ القسطل

[٩ - الدب:]

٤٧٧ - الشريف:

أرى ذَنَبَ الدبِّ الصغير مذهّباً ... وقد صَوَّرته غادةٌ غيرُ عاطلِ

ودائرةَ الدب الكبير تجلَّدَتْ ... على القطب في إشراقها والأصائل

كأن أنوشروانَ نام على الرحى ... وطافتْ عليه سبعةٌ بمشاعل

[١٠ - السماك الاعزل:]

٤٧٨ - أبو الحسن المعري:

كأن إِشراقَ السماكِ الأَعزلِ ... في ظلمةِ الليلِ البهيم الأَلْيَلِ

وجهُ الذي تيمنى لما بدا ... يمشي الهوينا في رداءٍ أكحل

[الكواكب السيارة:]

٤٧٩ - الخمسة المتحيرة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد؛ فسر قوله تعالى: (فلا أُقْسِمُ بالخنَّس الجواري الكنّس) ، أنها هؤلاء الخمس، سميت بذلك لخنسها وهو رجوعها، والخنس، الرجوع، والكنس: الاستقامة، ومنه كناس الظبية، وهو موضع إقامتها، لأن هذه الخمسة لها سير ورجوع واستقامة، ولذلك سميت المتحيرة مع النيرين الشمس والقمر، ويسمون ما عدا هذه الدراري السبعة بالكواكب الثابتة، وقيل في قوله عز وجل: (فالمدبّراتِ أمراً) ، أنها هذه السبعة الدراري، لأن الله عز وجل جعلها سبباً لما يجريه في العالم الأرضي من جميع الكائنات.

[١ - زحل:]

٤٨٠ - الشريف الموسوي:

كأنما زُحَلٌ إذ عَكْسُهُ لُحَزٌ ... كأسٌ من الخمر ما دارت لأَكياسِ

كأنه إذ أراد السيرَ يجذبُهُ ... من خلفه عُصْبَةٌ شُوسٌ بأمراسِ

كأنما وجهه في بُعْدِ منزلِهِ ... يخفى ويظهرُ حيناً وجهُ برجاس

<<  <   >  >>