للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحبها حين تكون الكواكب تدخل بيته، ويدل على موت رب البيت ودليل المنازل والكواكب ذوات الأذناب في الرؤيا مثل الذي تفعله إذا ظهرت في اليقظة.

وطلوع الفجر لمن رآه نور وهداية كما أن الليل لمن رآه ضلال وغمة. وكل ما رؤي في الشمس والقمر من حدوث كسف أو خسف فهي حوادث رديئة تحدث بالملك أو وزيره، وباقي الكواكب على التفسير المتقدم في حوادثها تدلّ على الحوادث فيمن عرفت به. ومن رأى الشمس استترت بالسحاب فإن الملك يعرض له مرضٌ يسير ويبرأ منه. وكذلك في القمر وبقية الدراري السبعة. كل درب منها يدل على من هو منسوب إليه في التعبير المتقدم، والله أعلم.

تمّ الجزء الأول

<<  <   >  >>