للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٥٩ - السلامي (١) :

وعهدي بنا والليلُ ساقٍ ووصلها ... عُقارٌ وفوها الكأسُ أو كأسها فمُ

إلى أن صحونا (٢) والنجوم وغربها ... يفضُّ عقودَ الدر، والشرقُ ينظم ٥٦٠ - السري الموصلي (٣) :

في حاملِ الكأس من بدر الدجى خَلَفٌ ... وفي المدامة من شمس الضحى عِوَضٌ

دارتْ علينا كؤوسُ الراح مُتْرعةً ... وللدجى عارضٌ في الجو معترض

حتى رأيتُ نجوم الليلِ غائرةً ... كأنهنَّ عيونٌ حشوها مرض ٥٦١ - أبو طالب الرقي (٤) :

ولقد ذكرتكِ والظلامُ كأنه ... يومُ النوى وفؤادُ مَنْ لم يعشقِ

وكأن أجرامَ النجوم لوامعاً ... دررٌ نُثِرْنَ على زجاج أزرق

والفجر فيه كأنه قطر الندى ... ينهلُّ من نسج الغمامِ المغدق ٥٦٢ - شاعر:

وليلٍ كأن نجومَ السما ... به مُقَلٌ رَنَّقَتْ للهجوع

ترى الغيمَ من دونها حاجباً ... كما احتجبت مقلةٌ بالدموعِ ٥٦٣ - الوزير المهلبي:

شربنا غبوقاً والنجومُ كأنها ... نثارُ دنانيرٍ على أرضِ سندسِ ٥٦٤ - علي بن أحمد النعيمي:

وكم ليلةٍ مَزَّقْتُ ثوبَ ظلامها ... أُسامرُ قيها نجمها وأُساهِرُه

وقد لاح فيها البدرُ لابسَ تاجِهِ ... بنظم الثريا والنجومُ عساكره

كأن أديمَ الجوِّ جوشنُ فارسٍ ... وقد جعلت نثرَ النجوم مسامره

فيا لكَ من ليلٍ نعمنا بظله ... ويا للمنى في أنْ تعودَ نظائره ٥٦٥ - أبو بكر الخوارزمي (٥) :

ولقد ذكرتكِ والنجومُ كأنها ... درٌّ على أرضٍ من الفيروزج


(١) اليتيمة ٢: ٤١٢.
(٢) ص: بدرنا.
(٣) اليتيمة ٢: ١٧٣ والديوان: ١٥٧ ونسبت لأبي الفرج الببغاء في معاهد التنصيص ٢: ٢٠.
(٤) اليتيمة ١: ٢٩٨ والبيت الثاني في نهاية الأرب ١: ٣٣.
(٥) اليتيمة ٤: ٢١١ وورد منها بيتان في من غاب عنه المطرب: ٥٦ منسوبان للوأواء الدمشقي.

<<  <   >  >>