للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - آب: إن ظهر بالشرق وقع بالمغرب الجوع، وإن ظهر من جهة المغرب فتشويش يقع بين الملوك بفارس، ويتفرق الناس في المدن.

١٢ - أيلول (١) : إن ظهر بالشرق حارب أهل الأهواز أهل فارس، وإن رأيته ببابل مقلقات، ويكثر آلزرع والحيوان.

١٠٢٥ - دلائل خفقان البرق في السنة الرومية:

١ - تشرين الأول (٢) : إن كان فيه برق كثير يظهر قتالٌ بالمدينة التي يرى فيها ويكون فيها زلازل ودويّ.

٢ - تشرين الثاني: تخرج جيوش من المشرق إلى المغرب، وقد شوهد ذلك مراراً.

٣ - كانون الأول: يسبي الملك رجلاً عظيماً ويستأصل شأفته.

٤ - كانون الثاني: يدرس قوم من الكتاب والرؤساء والمقدمين ويبيدون.

٥ - شباط (٣) :. . .

٦ - آذار: ينكب قوم عظماء من الوزراء والكتاب.

٧ - نيسان: تكثر الأمراض ببابل وتشتد، وإن هاجت معه ريح شرقية فإن الملك يقتل أشراف قومه، وإن برقت وهاجت معها ريح من جانب المغرب فسنة حسنة كثيرة الغلاّت، ويموت الصالحون، وتظهر ريح خبيثة في الناس.

٨ - أيار: يكون قتال شديد بالمدائن، وتنقطع الطرق، ويظهر علم جديد يسير في الناس، وإن كان معه ضباب صلح القمح.


(١) بر الورقة ٤٩ ظ: إن كان في شهر أيلول قوس وكان من جهة المشرق فإن الشتاء يكون متقدماً ويكثر الندى وتكون السنة صالحة في أولها، ويقع الخلف بين الكتاب ويكون الحرب بأرض فارس ويجود ازرع وتقل الحنطة والشعير وترخص الحنطة بالعراق ويكون في أرض الشسام والجزيرة سلامة وخير.
(٢) بر الورقة ٥٣ ب: إذا كان في تشرين الأول برق دل على كثرة الفتن وقلة الأمطار النافعة، وفي رواية: إذا كان فيه برق كثير دل على قتال وزلازل تكون في المدينة التي رئي فيها.
(٣) بر الورقة ٧٥: إذا جاء في شهر شباط برق دل على خير كثير في تلك السنة وعلى الخصب وجودة الثمر وسلامة الحنطة ويكثر الرخص في الطعام ... وفي رواية: يكون البرق لكل شيء وينقص النبات وتكون شدة في البرد والسحب ويكثر الرعد ويدل على ان ملك الفرس يقتل بعض الناس.

<<  <   >  >>