١٠ - تموز: تكثر الأمراض في العالم، ويموت رجل مُقدَّم.
١١ - آب: تثور الحميّات، ويموت رجل شريف القدر.
١٢ - أيلول: تكون حميات وأمراض، ويموت رجل عظيم.
١٠٢٧ - دلائل صوت الرعد في السنة الرومية:
١ - تشرين الأول: إن أرعدت في عشرة أيام أصاب الملك شدة، وفي اثني عشر يوماً جراد كثير يأكل الصيفي، وفي ثلاثة عشر يجود الشعير والقمح، وفي أربعة عشر تصلح الأحوال وتكثر الأموال.
٢ - تشرين الثاني (١) : تظهر في الناس أعلال وأمراض وقتال، وفي عشرة منه يكون محموداً وتزكو الغلات وتنمو وتصلح الثمار في أول السنة وتفسد في آخرها.
٣ - كانون الأول: يهلك خلق عظيم من الناس ويلحقهم مرض وجوع وإعلال، ويكثر الهلاك وتحسن حال غلات الجبال، ويقلّ المطر.
٤ - كانون الثاني: يكثر القمح والشعير، وإن أرعدت في عشرة منه أو حادي عشرين كثر القمح، وإن كان معه ضباب كثرت أولاد الضأن وحَسُنَ حالها وسَلِمت من الموت، وفي آخره يكثر الجراد وتفسد الغلات.
٥ - شباط: سنة حسنة تكثر الخيرات فيها، وتصلح أحوال الناس، ويزيد الخصب، وتكثر الفواكه وتزكو وتصحّ، ولا تنتشر وتتصل ريح الشمال.
٦ - آذار: يكثر القمح وعصرُ العنب، وإن كان في آخر الشهر كثرت الرياح وأقبل البرد وطالت مدّته، وكثر السمك والطير، وإن كان مع الرعد مطر هلك رجال معروفون وحَسُنَ الزرع.
٧ - نيسان: يكثر القمح وتزكو سائر الغلات، وتصلح الغنم ويبارك فيها وتسلم أولادها وتغزر ألبانها، وتكثر الأمطار وتزكو الغلات والثمار وتسلم من الآفات، ويقع في الناس الفزع ويؤول أمرهم إلى الهرب من حوادث.
(١) بر الورقة ٥٨ ب: غذا كان في تشرين الثاني رعد دل على كثرة الأوجاع في الناس وعلى صلاح الزرع والسكر، وإن كان الرعد من أوله إلى عشرة منه فإن القطن يكون عزيزاً في تلك السنة ويكون الزرع جيداً والرخص كثيراً والكمأة كثيرة والحاج سالماً.