للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكأنه ذهبٌ جرى في صارمٍ ... أو رجعُ برقٍ في أديمِ سماء ١٠٧١ - والدي جلال الدين المكرم، رحمه الله:

كأنَّما الماءُ حين لاحتْ ... من فوقه النارُ وهو جاري

أرضٌ من اللازورد مَدُّوا ... بها بساطاً من النُّضَار ١٠٧٢ - وله:

انظر إلى النارِ على ال ... ماء ترى منها العَجَبْ

كثوبِ خمرٍ أخضرٍ ... له طرازٌ من ذهب ١٠٧٣ - وله:

كأنما البحر طَفَتْ من فوقه ال ... نار إذا شبَّهها المحققُ

عشيةٌ صاحيةٌ [.........] ... يظهر بعدَ الشمسِ فيها الشَّفق ١٠٧٤ - أبو الحسن ابن سعيد:

اطارَ النفطُ فوقَ الماءِ ناراً ... قد اصطلحا لتكميل الهياجِ

أرى شفقاً يلوحُ على سماءٍ ... كما ذابَ العقيقُ على الزجاج ١٠٧٥ - شرف الدين أبو طالب البابلي:

كأنما النارُ فوق الماء موقدةً ... والريحُ تُخْمدُهَا حيناً وتُذْكِيها

بيارقٌ نُصِبت صُفْرٌ على كُثُبٍ ... والريحُ تنشرُهَا طَوْراً وتطويها ١٠٧٦ - أبو الحسن ابن عبد الكريم:

أبدى لنا النفطُ من العجابِ ... ما يستفزُّ ثابتَ الألبابِ

صيَّرَ ضِدَّين بلا ارتيابِ ... مصطحبين صُحْبةَ الأَحباب

من غيرِ ما بُعْدٍ ولا حجاب ... ناراً بسطحِ الماء في التهاب

كأنها تجري على العُبابِ ... برقٌ يشقُّ أزرقَ السحاب ١٠٧٧ - عبد الله بن محمد ابن الشيخ جريك:

ويومٍ حميدٍ ظلتُ فيه منعماً ... أجرُّ ذيولَ اللهو مع فتيةِ الأدبْ

بنهرٍ يروقُ العينَ رائقُ مائه ... وتحسبُهُ دمعَ المحبِّ قد انسكب

تراهُ ونارُ النفطِ فوق صفائه ... كسيفٍ صقيلِ المتنِ حُلِّيَ بالذهب

<<  <   >  >>