للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من كان يحمد ليلاً في تقاصره ... فان ليليَ لا يُدْرى له سَحَرُ

لا تسألوني، إلاّ عن أوائِلهِ ... فآخر الليلِ ما عندي له خبر ٩١ - العسكري (١) :

بانوا فلم أَدْرِ ما أُلاقي ... مَسٌّ من الوجد أم جنونُ

ليليَ لا يبتغي بَرَاحاً ... كأنه أدهَمٌ حَرون

أُجيلُ في صفحتيه عيناً ... ما يتلاقى لها جفون ٩٢ - الاسفرايني (٢) :

ألا هاتها ورديةً عنبيةً ... فقد شَوَّشَتْ ريحُ الصبا طُرَّةَ الوردِ

ولحت هلالُ الفطر نِضواً كأنه ... بدوُّ غِرارِ السيفِ من أسفلِ الغمد ٩٣ - العسكري (٣) :

قصر العيشُ بأكناف الغضا ... وكذا العيشُ إذا طاب قصير

في ليالٍ كأباهيم القطا ... لست تدري كيف تأتي فتطير ٩٤ - ابن المعتز (٤) :

يا ليلةً كاد من تقاصرها ... يعثُر فيها العشاءُ بالسَّحَرِ ٩٥ - إبراهيم بن العباس الصولي (٥) :

وليلةٍ من الليالي الزُّهْرِ ... قابلتُ فيها بدرها ببدري

لم يكُ غير شفقٍ وفجر ... حتى تقضَّتْ وهي بكر الدهر


(١) ديوان المعاني ١: ٣٤٩ ومنها بيتان في حلبة الكميت: ٣٠٤ ورسالة الطيف، الورقة: ١٥٣/ أ (١١١) ومجموع شعر العسكري: ١٥٤.
(٢) أرى أن هذبن البيتين لم يقعا في موضعهما الصحيح.
(٣) ديوان المعاني ١: ٣٥١ ومجموع شعره: ١١٣.
(٤) الذخيرة ١/ ٢: ٧٧٢ (دون نسبة) ولم أجده في ديوانه.
(٥) ديوان المعاني ١: ٣٥١ والذخيرة ١/ ٢: ٧٧٢ وزهر الآداب: ٢٩٩ ومن غاب عنه المطرب: ٥٠ وديوان الصولي: ١٥٤.

<<  <   >  >>