للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من اجتمع من هوازن بأوطاس، أبا عامر الأشعري، واسمه عبيد، وهو عم أبي موسى الأشعري، فقتل أبو عامر بسهم، رماه سلمة بن دريد، وأخذ أبو موسى الراية وشد على قاتل عمه فقتله. واستحر القتل في بني نصر بن معاوية (١) ؛ [وقيل: رمى أبا عامر أخوان] (٢) ، وهما: العلاء وأوفى ابنا الحارث، أصاب أحدهما قلبه، والآخر ركبته، ثم قتلهما أبو موسى. وقيل: بل قتل تسعة إخوة من المشركين يدعو كل واحد منهم إلى الإسلام، ثم يحمل عليه فيقتله، ثم حمل عليه عاشرهم، فقتل عاشرهم أبا عامر، ثم أسلم ذلك العاشر بعد ذلك.

واستشهد يوم حنين من المسلمين:

أيمن بن عبيد، وهو ابن أم أيمن، أخو أسامة بن زيد لأمه.

ويزيد بن زمعة (٣) بن الأسود بن المطلب [بن أسد] بن عبد العزى، جمح به فرسه، ويقال له " الجناح " فقتل.

وسراقة بن الحارث بن عدي بن العجلان، من الأنصار (٤) .

وأبو عامر الأشعري.

وكانت وقعة هوازن، وهو يوم حنين، في أول شوال من السنة الثامنة من الهجرة.


(١) في ابن هشام ٤: ٩٧: نصر بن رئاب.
(٢) زيادة يقتضيها السياق، انظر ابن هشام ٤: ٩٧.
(٣) في الأصل: ربيعة. وزيادة " أسد " في نسبه عن الجمهرة: ١٠٩ - ١١٠، والإصابة.
(٤) اسمه: سراقة بن الحارث، عند ابن إسحاق، وهو سراقة بن الحباب، في قول غيرهن ومن ثم ذكره ابن عبد البر في ترجمتين.

<<  <   >  >>