للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولًا: نعتقد أن الأصل في الدين: هو الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، أما الأئمة المجتهدون والعلماء والمحدثون، فهم أئمة خدموا الإسلام أجل خدمة، وهم بمنزلة المعلمين والمبلغين، نحبهم، ونُجِلُّهم، ونعظمهم، وندافع عنهم ونتبعهم اتباع المستنير المتأمل لوجوه الاستدلال لمن يكون من أهل التأمل والاستدلال.

ثانيًا: نعتقد أن صفات الله -عز وجل- هي كما وصف نفسه ووصفه بها رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- حقيقة من غير تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل، ثم نكف عن الجدل في ذلك، ونسكت عما سكت عنه الصحابة والتابعون.

ثالثًا: نعتقد إفراد الله وحده بجميع أنواع العبادة من نذر وحلف واستغاثة واستعانة.

رابعًا: نعتقد أن الإيمان هو التصديق الإذعاني الذي ينتج العمل ويظهر على الجوارح وكل نقص في العمل مع التمكن منه والقدرة عليه هو نقص في الإجابة بقدره، وليس الإيمان مجرد الحكم بثبوت الشيء أو إدعائه أو التلفظ به وإنما هو قول واعتقاد وأخلاق.

خامسًا: نعتقد أن البدعة الشرعية هي كل جديد في العبادات على غير مثال سابق من سنة رسول والهدى والرحمة -صلى الله عليه وآله سلم.

سادسًا: نتفانى في حب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بأن نتمسك جهد المستطاع بكل ما أمر به، ونتجنب كل ما نهى عنه، وأن نكثر من الصلاة والصيام عليه وعلى آل بيته الأطهار.

سابعًا: نعتقد أنه: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث)) كما جاء في الحديث، وأن الله -سبحانه وتعالى- يشفع من يشاء في عباده لمن ارتضى، وأنه -صلى الله عليه وآله وسلم- صاحب الشفاعة الكبرى، وأنه صاحب المقام المحمود والجاه العظيم يوم القيامة.

<<  <   >  >>