كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف العين المهملة - باب العين بعدها الثاء المثلثة - ج: 2 - ص: 301

١٧٤٧ - عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصارى الأوسى الأحلافى: أبو سهل المدنى ثم الكوفى، أخو حكيم بن حكيم، وجد عباد بن حنيف، أخو سهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف. روى عن إبراهيم بن محمد بن حاطب، وأبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وخارجة بن زيد بن ثابت، وزياد بن علاقة، وسعيد بن جبير، وسعيد ابن المسيب، وعامر بن سعد بن أبى وقاص، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن ابن هرمز الأعرج، وعكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظى، وأبى بكر محمد ابن عمرو بن حزم، وجدته رباب، وآخرين. روى عنه زهير بن معاوية، وسفيان الثورى، وأبو خالد الأحمر، وشريك بن عبد الله، وعبد الواحد بن زياد، وعلى بن مسهر، وهشيم بن بشير، وآخرون. قال البخارى، عن ابن المدينى: له نحو عشرين حديثًا. وعن أحمد: ثقة ثبت. وقال يحيى بن معين، وأبو داود، والنسائى، وأبو حاتم: ثقة. وقال أبو زرعة: صالح. وذكره ابن حبان فى الثقات. استشهد به البخارى فى الصحيح، وروى له فى الأدب، والباقون، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

١٧٤٨ - عثمان بن حيان بن معبد بن شداد بن النعمان بن رباح بن أسعد بن ربيعة ابن عامر بن يربوع بن غيط بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن نعيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المرى: أبو المعز الدمشقى، مولى أم الدرداء، ويقال: مولى عتبة بن أبى سفيان بن حرب. روى عن أم الدرداء. روى عنه سعيد البزار، وعبد الله، وعبيد الله بن سليمان، وعبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، وهشام بن سعد المدنى. قال أبو القاسم: كانت داره بدمشق فى زقاق بنى مرة، ويُعرف اليوم بدرب النعاشة، واستعمله الوليد بن عبد الملك على المدينة، وكان فى سيرته عنف، وولى الغزو فى أيام عبد الملك. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له

---

١٧٤٧ - فى المختصر: عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف: بالمهملة، والنون مصغرًا، الأنصارى الأوسى، أبو سهل المدنى، ثم الكوفى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٤٤٧٧) ، وتهذيب الكمال (١٩/٣٥٥) (٣٨٠٤) ، والتاريخ الكبير (٦/ت٢٢٠٩) ، والجرح والتعديل (٦/ت٧٩٨) ، والكاشف (٢/ت٣٧٣٩) .
١٧٤٨ - فى المختصر: عثمان بن حيان: بمهملة وتحتانية، ابن معبد بن شداد المزنى، أبو الفراء الدمشقى، كان عمر بن عبد العزيز يصفه بالجور، وذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له مسلم حديثًا واحدًا.
قال فى التقريب: عامل الوليد بن عبد الملك على المدينة، كان عمر بن عبد العزيز يصفه بالجور. انظر: التقريب (٤٤٧٩) ، وتهذيب الكمال (١٩/٣٦٠) (٣٨٠٦) ، والتاريخ الكبير (٦/ت٢٢١٠) ، والجرح والتعديل (٦/ت٨٠٥) ، والكاشف (٢/ت٣٧٤١) .