كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف العين المهملة - باب عبد الرحمن وأبوه بالثاء المثلثة - ج: 2 - ص: 177

[باب عبد الرحمن وأبوه بالثاء المثلثة]

١٤٦٣ - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسى: بالنون، أبو عبد الله الدمشقى الزاهد. روى عن أبان بن أبى عياش، وبكر بن عبد الله المزنى، وقيل: لم يسمع منه، وأبيه ثابت بن ثوبان، وحسان بن عطية، وحميد الطويل، وخالد بن معدان، وزيد بن أنيس، وشهر بن حوشب، وأبى الزناد، وعبد الله بن ذكوان، وعطاء بن أبى رباح، ومحمد بن عجلان، والزهرى، وأبى الزبير المكى، ونافع مولى ابن عمر، وآخرين. روى عنه بقية بن الوليد، وحجين بن المثنى، وزيد بن الحباب، وأبو عامر العقدى، وعلى بن عياش الحمصى، وأحمد بن يوسف الفريابى، والوليد بن مسلم، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتى، وآخرون. وعنه: كان عابد أهل الشام. وعن يحيى بن معين: صالح. وعنه: ضعيف. وعنه: ليس به بأس. وقال العجلى، وابن المدينى، وأبو زرعة: ضعيف. وعن ابن معين: لا شىء. وقال يعقوب بن شيبة: كان رجل صدق، لا بأس به. استعمله أبو جعفر والمهدى على بيت المال، وقد حمل الناس عنه. وعن دحيم: ثقة يرمى بالقدر. وقال أبو حاتم: ثقة. وعنه: يشوبه شىء من القدر، وتغير عقله فى آخر حياته، وهو مستقيم الحديث. وقال أبو داود: كان فيه سلامة، مجاب الدعوة، وليس به بأس، وكان على المظالم ببغداد. وقال النسائى: ضعيف. وعنه: ليس بالقوى. وعنه: ليس بثقة. وقال صالح بن محمد البغدادى: شامى صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر. وقال ابن خراش: فى حديثه لين. وذكره ابن حبان فى الثقات. قال أبو زرعة الدمشقى: ولد سنة خمس وسبعين، ومات سنة خمس وستين ومائة، صلى عليه سعيد بن عبد العزيز. وقال ابن معين: مات ببغداد. روى عنه البخارى فى الأدب وغيره، والأربعة، والنسائى فى اليوم والليلة، وأبو جعفر الطحاوى.

١٤٦٤ - عبد الرحمن بن ثروان: أبو قيس الأودى الكوفى. روى عن الأرقم بن

---

١٤٦٣ - فى المختصر: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسى: بالنون، الدمشقى الزاهد، صدوق، يخطىء، ورمى بالقدر، وتغير بآخرة.
قال فى التقريب: صدوق يخطىء، رمى بالقدر، وتغير بآخرة. انظر: التقريب (٣٨٣٢) ، وتهذيب الكمال (١٧/١٢) (٣٧٧٥) ، والتاريخ الكبير (٥/ت٨٥٦) ، والجرح والتعديل (٥/ت١٠٣١) ، والكاشف (٢/ت٣١٩٦) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٤٨٢٨) .
١٤٦٤ - فى المختصر: أبو قيس: عن هزيل، وعنه شعبة، هو عبد الرحمن بن ثروان، بمثلثة مفتوحة، وراء ساكنة، الأودى الكوفى، صدوق، ربما خالف.
قال فى التقريب: صدوق، ربما خالف. انظر: التقريب (٣٨٣٥) ، وتهذيب الكمال (١٧/٢٠) (٣٧٧٨) ، والتاريخ