٦٥٠ - الوهبى أحمد ومحمد ابنا خالد: ويقال ذلك أيضًا لأحمد بن عبد الرحمن.
* * *
[باب الياء]
٦٥١ - يحيى بن إسحاق الهنائى: بضم أوله، ثم نون ومد، مجهول.
٦٥٢ - يحيى بن سلام بن أبى شعبة التميمى: مولاهم، عن شعبة، وسعيد بن أبى عروبة، ومالك، وجماعة بالمغرب، وعنه بحر بن نصر، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ضعفه الدارقطنى، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: ربما أخطأ. وقال سعيد بن عمرو البرديجى: قلت لأبى زرعة فى يحيى بن سلام المغربى، فقال: لا بأس به، ربما وهم. وقال أبو حاتم الرازى: كان شيخًا بصريًا، وقع إلى مصر، وهو صدوق. وقال ابن يونس: يكنى أبا زكريا، بصرى قدم مصر وصار إلى إفريقية وسكنها وحج منها، وتوفى بمصر بعد رجوعه من الحج لأربع بقين من صفر سنة ٢٠٠. وقال أبو العرب فى طبقات القيروان: كان مفسرًا، وكان له قدر ومصنفات كثيرة فى فنون العلم، وكان من الحفاظ من خيار خلق الله، كذا فى اللسان. وقال ابن الناجى فى معالم الإيمان: كان من العلماء الحفاظ الفضلاء، أخبر أنه لقى من العلماء ثلاثمائة وثىثة وستين عالمًا سوى التابعين، وهم أربعة وعشرون وامرأة تحدث عن عائشة، وروى عن جماعة من العلماء شرقًا وغربًا، منهم مالك بن أنس، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وسواهم. وقال: كتب عن مالك أربعة وعشرين حديثًا، وكان يقول: كل من رويت عنه العلم روى عنى إلا القليل. ا. هـ. وقال ابن الناجى أيضًا: وليحيى بن عبد السلام كتاب فى التفسير، واختيارات فى الفقه، وكان ثقة، ومحله من العلم معلوم، وكان إذا مر بمغنى سد أذنيه لئلا يسمع فيحفظه، فإنه كان لا يسمع شيئًا إلا حفظه. ا. هـ. وقال أيضًا: سكن القيروان وأوطنها، إلا أنه ليس أصله منها، وإنما ورد عليها، ثم خرج منها، وكذلك قال أبو بكر التجيبى، قال يحيى: ولدت بالكوفة، وكان أبى من أهلها، ثم سكن البصرة، وتوفى وهو ابن سبع وسبعين سنة. ا. هـ. تنبيه: قد سمى ابن الناجى أبا يحيى هذا عبد السلام فى مبدأ الترجمة، وفى وسطه، وفى موضع آخر من وسطه سلام، بغير إضافة عبد، كما فى اللسان وغيره، ولعل سمى مرة هكذا هكذا.
٦٥٣ - يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن صيفى المكى: ثقة.
٦٥٤ - يحيى بن عبد الله المعافرى: عن أبى عبد الرحمن، وعنه ابن وهب، لم أر من