كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف العين المهملة - باب فيه عمرون - ج: 2 - ص: 383

النوفلى: أخو سعيد، وجبير، وإبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم. روى عن أبيه محمد. وروى عنه الزهرى. قال النسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له البخارى حديثًا واحدًا، وأبو جعفر الطحاوى.

١٩٣٣ - عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى المدنى: نزل عسقلان الشام، وهو أخو وافد، وعاصم، وزيد، وأبى بكر. روى عن أبيه، وجده، وعم أبيه سالم، وزيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وإخوته أبى بكر، وزيد، وعبد الله بن يسار، والزهرى، وهلال بن زيد. روى عنه مالك بن أنس، والثورى، وشعبة، ويزيد بن زريع، وعبد الله بن وهب، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن علية، وعبد الله بن المبارك، وأبو عاصم النبيل، وآخرون. قال أحمد، ويحيى بن معين، وأبو حاتم: ثقة. وقال الثورى: لم يكن فى آل ابن عمر بن الخطاب أفضل من عمر بن محمد ابن زيد العسقلانى. وحدث عنه حديثًا، فقال: حدثنى البرّ الصدوق. ومات بعسقلان مرابطًا. روى له البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.

١٩٣٤ - عمر بن نافع القرشى المدنى: مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، أخو عبد الله وأبى بكر. روى عن أبيه، والقاسم بن محمد. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى، وعبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس، وزهير بن معاوية، وعبد العزيز الدراوردى، وروح ابن القاسم، وآخرون. قال أحمد: هو أوثق ولد نافع. وقال يحيى بن معين، وأبو حاتم: لا بأس به. وقال محمد بن سعد: كان ثبتًا قليل الحديث، ولا يحتجون به. روى له البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.

١٩٣٥ - عمر بن نُبَيه الكعبى الخزاعى: حجازى. روى عن جمهان الأسلمى، وقيل: حمران، مولى يعقوب القبطى، ودينار أبى عبد الله القراط، وأبيه نُبيه الكعبى. روى عنه إسماعيل بن جعفر، وابنه حفص بن عمر بن نُبيه، وسعد بن الصلت قاضى شيراز، وشريك بن عبد الله بن نمر، وهو من أقرانه، وعبد العزيز الدراوردى، وآخرون. وعن

---

١٩٣٣ - فى المختصر: عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمرى المدنى: نزيل عسقلان، ثقة.
١٩٣٤ - قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٤٩٨٩) ، وتهذيب الكمال (٢١/٥١٢) (٤٣١١) ، والتاريخ الكبير (٦/ت٢١٦٨) ، والجرح والتعديل (٦/ت٧٥٩) ، والكاشف (٢/ت٤١٧٨) .
١٩٣٥ - فى المختصر: عمر بن نبيه: بنون وموحدة مصغرًا، الكعبى الحجازى، لا بأس به.
قال فى التقريب: لا بأس به. انظر: التقريب (٤٩٩٤) ، وتهذيب الكمال (٢١/٥١٨) (٤٣١٦) ، والكاشف (٢/ت٤١٨٠) .