شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمُ الْإِمَامُ الْمَشْهُورْ , وَالْعَلَمُ الْمَنْشُورْ , فِي الْمَنَاقِبِ مَذْكُورْ , لَهُ التَّقَشُّفُ، وَالتَّعَبُّدْ , وَالتَّكَشُّفُ عَنِ الْأَخْبَارِ وَالتَّشَدُّدْ , أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الرِّوَايَةِ وَالتَّحْدِيثِ , وَزَيْنُ الْمُحَدِّثِينَ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ , أَكْثَرُ عِنَايَتِهِ بِتَصْحِيحِ الْآثَارِ , وَالتَّبَرِّي مِنْ تَحَمُّلِ الْأَوْزَارِ , الْمُتَثَبِّتُ الْمِحْجَاجْ: أَبُو بِسْطَامٍ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجْ. كَانَ لِلْفَقْرِ عَانِقًا , وَبِضَمَانِ اللهِ تَعَالَى وَاثِقًا. وَقِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّجَزُّؤُ بِالْكَفَافِ , وَالتَّزَيُّنُ بِالْعَفَافِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute