عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَمِنْ طَبَقَةِ السَّابِقِينَ الْمُهَاجِرِينَ، الْمَعْرُوفِينَ بِالنُّسْكِ مِنَ الْمُعَمِّرِينَ، الْقَارِئُ الْمُلَقَّنُ، وَالْغُلَامُ الْمُعَلِّمُ، وَالْفَقِيهُ الْمُفَهَّمُ، صَاحِبُ السَّوَادِ وَالسِّرَارِ، وَالسِّبَاقُ وَالْبَدَّارُ، أَقْرَبُهُمْ وَسِيلَةً، وَأَرْجَحُهُمْ فَضِيلَةً، كَانَ مِنَ الرُّفَقَاءِ، وَالنُّجَبَاءِ، وَالْوُزَرَاءِ، وَالرُّقَبَاءِ. عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْمُكَلَّفُ بِالْمَعْبُودِ، وَالشَّاهِدُ لِلْمَشْهُودِ، وَالْحَافِظُ لِلْعُهُودِ، وَالسَّائِلُ الَّذِي لَيْسَ بِمَرْدُودٍ. وَقَدْ قِيلَ: " إِنَّ التَّصَوُّفَ مُشَاهَدَةُ الْمَشْهُودِ، وَمُرَاعَاةِ الْعُهُودِ، وَمُحَامَاةُ الصُّدُودِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute