هَلْ لَكَ فِي نَاقَتِكَ الْفُلَانِيَّةِ - سَمَّاهَا بِاسْمِهَا - هَا هُوَ ذَا تُبَاعُ فِي السُّوقِ، قَالَ: أَرِنِي رِدَائِي، فَلَمَّا وَضَعَهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَقَامَ، جَلَسَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ كُنْتُ احْتَسَبْتُهَا فَلِمَ أَطْلُبُهَا؟.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كَاتَبَ غُلَامًا لَهُ وَنَجَّمَهَا عَلَيْهِ نُجُومًا، فَلَمَّا حَلَّ أَوَّلُ النَّجْمِ أَتَاهُ الْمَكَاتَبُ بِهِ، فَسَأَلَهُ مِنْ أَيْنَ أَصَبْتَ هَذَا؟ قَالَ: كُنْتُ أَعْمَلُ وَأَسْأَلُ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَفَجِئْتَنِي بِأَوْسَاخِ النَّاسِ تُرِيدُ أَنْ تُطْعِمَنِيهَا؟ أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ وَلَكَ مَا جِئْتَ بِهِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا كَثِيرٌ، ثَنَا جَعْفَرٌ، ثَنَا مَيْمُونٌ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ اسْتَكْسَاهُ إِزَارًا، وَقَالَ: قَدْ تَخَرَّقَ إِزَارِي، فَقَالَ لَهُ: اقْطَعْ إِزَارَكَ ثُمَّ اكْتَسِهْ، فَكَرِهَ الْفَتَى ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: وَيْحَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي بُطُونِهِمْ وَعَلَى ظُهُورِهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَنْزِلَ ابْنِ عُمَرَ، فَمَا كَانَ فِيهِ مَا يَسْوَى طَيْلُسَانِي هَذَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةُ، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ دُفِنُوا فِي النِّمَارِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
[خبره مع خباز بن عامر بن كريز]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ نَزَلَ الْجُحْفَةَ، فَقَالَ ابْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ لِخَبَّازِهِ: اذْهَبْ بِطَعَامِكَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: فَجَاءَ بِصَحْفَةٍ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ضَعْهَا ثُمَّ جَاءَ بِأُخْرَى وَأَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ الْأُولَى فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَرْفَعَهَا، قَالَ: دَعْهَا صُبَّ عَلَيْهَا هَذِهِ، قَالَ: فَكَانَ كُلَّمَا جَاءَهُ بِصَحْفَةٍ صَبَّهَا عَلَى الْأُخْرَى، قَالَ: فَذَهَبَ الْعَبْدُ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute