حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: " قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: " كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ فَقِهَ , ثُمَّ عَلِمَ , ثُمَّ عَمِلَ , وَكَانَ يُجَالِسُ أَبَا حَنِيفَةَ , فَحَذَفَ يَوْمًا إِنْسَانًا , فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ طَالَتْ يَدُكَ , وَطَالَ لِسَانُكَ قَالَ: ثُمَّ كَانَ يَخْتَلِفُ وَلَا يَتَكَلَّمُ , قَالَ: فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ بَصِيرٌ عَمَدَ إِلَى كُتُبِهِ فَفَرَّقَهَا فِي الْفُرَاتِ , وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ , وَتَخَلَّى , وَكَانَ زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ صَدِيقًا لَهُ , قَالَ: فَأَتَاهُ يَوْمًا فَقَالَ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: ٢] قَالَ: وَكَانَ يُجِيبُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الصَّلْتِ انْقَطَعَ الْجَوَّابُ , وَدَخَلَ بَيْتَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute