حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَوْمًا: " يَا أَبَا سُلَيْمَانَ , قَدْ عَرَفْتَ الرَّحِمَ بَيْنَنَا , فَأَوْصِنِي , قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَخِي , إِنَّمَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَرَاحِلُ , تَنْزِلُ بِالنَّاسِ مَرْحَلَةً مَرْحَلَةً حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهِمْ ذَلِكَ إِلَى آخِرِ سَفَرِهِمْ , فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُقَدِّمَ فِي كُلِّ ⦗٣٤٦⦘ يَوْمِ مَرْحَلَةٍ زَادًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَافْعَلْ , فَإِنَّ انْقِطَاعَ السَّفَرِ عَنْ قَرِيبٍ مَا هُوَ وَالْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ , فَتَزَوَّدْ لِسَفَرِكَ , وَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ مِنْ أَمْرِكَ , فَكَأَنَّكَ بِالْأَمْرِ قَدْ بَغَتَكَ , إِنِّي لَأَقُولُ هَذَا , وَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَشَدَّ تَضْيِيعًا مِنِّي لِذَلِكَ ثُمَّ قَامَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute