حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَه، ثَنَا شَيْبَانُ، وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَوْ غَيْرِهِ، شَكَّ أَبُو الْأَشْهَبِ، وَلَمْ يَذْكُرِ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ الشَّكَّ فَقَالَ: عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: مَرَّ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى مَزْبَلَةٍ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ تَأَذَّوْا بِهَا، فَقَالَ: «هَذِهِ دُنْيَاكُمُ الَّتِي تَحْرِصُونَ عَلَيْهَا، أَوْ تَتَّكَلَّمُونَ عَلَيْهَا» قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَكَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ فَنَاءِ الْمَلَاذِّ مُنْتَهِيًا، وَلِبَاقِي الْمَعَادِ مُبْتَغِيًا، يُلَازِمُ الْمَشَقَّاتِ، وَيُفَارِقُ الشَّهَوَاتِ. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ التَّصَوُّفَ حَمْلُ النَّفْسِ عَلَى الشَّدَائِدِ، الَّذِي هُوَ مِنْ أَشْرَفِ الْمَوَارِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute