حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثَنَا سَعْدٌ أَبُو عَاصِمٍ، مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: زَعَمَ لِي كَيْسَانُ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: " دَخَلَ سَلْمَانُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ مَعَهُ طِسْتٌ يَشْرَبُ مَا فِيهَا، فَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: «فَرَغْتَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: سَلْمَانُ: مَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَعْطَيْتُهُ غُسَالَةَ مَحَاجِمِي يُهْرِيقَ مَا فِيهَا»، قَالَ سَلْمَانُ: ذَاكَ شَرِبَهُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، قَالَ: «شَرِبْتَهُ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لِمَ؟»، قَالَ: أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ دَمُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوْفِي، فَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ: «وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيْلُ لِلنَّاسِ مِنْكَ، لَا تَمَسُّكَ النَّارُ إِلَّا قَسَمَ الْيَمِينِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute