للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ , ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَاصِمٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ , عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ وَهَدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُذْهِبَ اللهُ عَنْهُ الْعَمَى وَيَجْعَلَهُ بَصِيرًا , أَلَا مَنْ رَغِبَ فِي الدُّنْيَا , وَطَالَ أَمَلُهُ فِيهَا أَعْمَى اللهُ قَلْبَهُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ , وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا وَقَصَّرَ أَمَلُهُ فِيهَا أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى عِلْمًا بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ , وَهَدًى بِغَيْرِ هِدَايَةٍ , أَلَا سَيَكُونُ بَعْدَكُمْ قَوْمٌ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْمُلْكُ إِلَّا بِالْقَتْلِ وَالتَّجَبُّرِ وَلَا الْغِنَى إِلَّا بِالْعَجْزِ وَالْبُخْلِ , وَلَا الْمَحَبَّةُ إِلَّا بِالِاسْتِخْرَاجِ فِي الدِّينِ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى أَلَا فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ مِنْكُمْ فَصَبَرَ لِلْفَقْرِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى , وَصَبَرَ لِلذُّلِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ , وَصَبَرَ لِلْبُغْضَةِ وَهُوَ يَقْدِرُعَلَى الْمَحَبَّةِ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَ اللهِ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَوَابَ خَمْسِينَ صِدِّيقًا» لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا الْفُضَيْلَ عَنْ عِمْرَانَ , وَعِمْرَانُ يُعَدُ فِي أَصْحَابِ الْحَسَنِ لَمْ يُتَابِعْ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ

<<  <  ج: ص:  >  >>