حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْفَتْحِ الشَّاشِيُّ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَرْبٍ، , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ , ثنا الْفُضَيْلُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُجَالِدٍ، وَزَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَأَوْمَى النُّعْمَانُ بِأُصْبُعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ «أَلَا إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيَّنٌ , وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ , فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ , وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ , كَالرَّاعِي يَرْتَعُ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِي الْحِمَى , أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ , أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ وَطَابَتْ صُلْحَ لَهَا الْجَسَدُ وَطَابَ , وَإِنْ سَقِمَتْ وَفَسَدَتْ سَقِمَ الْجَسَدُ كُلُّهُ , وَفَسَدَ وَهِيَ الْقَلْبُ» صَحِيحٌ ثَابِتٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ، رَوَاهُ عَنْهُ الْجَمُ الْغَفِيرُ وَحَدِيثُ الْفُضَيْلِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute