حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ لِأَبِي: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَسَمِعْتَ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ وُهَيْبٍ؟ قَالَ: وَأَيُّ شَيْءٍ هُوَ قَالَ: قَالَ وُهَيْبٌ: " كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِالْبَيْتِ بَعْدَ عِشَاءٍ الْآخِرَةَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ طَوَافِنَا دَخَلْنَا الْحِجْرَ فَرَكَعْنَا فَأَمَّا سُفْيَانُ فَرَجَعَ يَطُوفُ , وَأَمَّا أَنَا فَتَخَلَّفْتُ أَرْكَعُ , فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ الْبَيْتِ وَأَسْتَارِهِ: إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِلَيْكَ أَشْكُو , يَا جِبْرِيلُ مَا أَلْقَى مِنْ تَفَكُّهِ بَنِي آدَمَ فِي الطَّوَافِ حَوْلِي , فَقَالَ لَهُ: إِنِّي كَأَنِّي أَسْمَعُهُ السَّاعَةَ مِنْ وُهَيْبٍ , فَقَالَ لَهُ أَبُو رَجَاءٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفَكُّهٍ قَالَ: مِنْ خَوْضِهِمْ فِي الطَّوَافِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ رُبَّمَا ذَكَرَ الْمَرْأَةَ الْجَمِيلَةَ فَيَصِفُ مِنْ خُلُقِهَا وَهُوَ فِي الطَّوَافِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute