حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ , ثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلُ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَبِيعَةَ , يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ» قَالَوا: نَعَمْ جَعَلْنَا اللهُ فِدَاكَ قَالَ: «فَاقْصِرُوا مِنَ الْأَمَلِ وَتَبَيْنوا حَالَكُمْ مِنَ أَنْصَارِكُمْ ⦗١٨٦⦘ وَاسْتَحْيوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» قُلْنَا: كُلُّنَا نَسْتَحِي مِنَ اللهِ , قَالَ: «الْحَيَاءُ مِنَ اللهِ أَنْ لَا تَنْسَوُا الْمَقَابِرَ وَالْبِلَى , وَلَا تَنْسَوُا الْجَوْفَ وَمَا وَعَى وَلَا الرَّأْسَ وَمَا حَوَى , وَمَنْ يَشْتَهِي كَرَامَةَ الْآخِرَةِ يَدَعُ زِينَةَ الدُّنْيَا، وَهُنَالِكَ يَكُونُ قَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ وَأَصَابَ وِلَايَةَ اللهِ» غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ غَيْرُ عَبْدِ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَرَوَى بَعْضَ هَذَا اللَّفْظِ مُسْنِدًا مُتَّصِلًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute