حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ , ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازَ , ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , قَالَ: كَانَ سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يُحِبَّانِ أَنْ يَلْتَقِيَا، فَقَدِمَ سَيَّارٌ الْبَصْرَةَ وَكَانَ لَهُ ثِيَابٌ حِسَانٌ كَانَ يَلْبَسُهَا أَحْيَانًا فَلَبِسَ يَوْمَئِذٍ ثِيَابَهُ الْحِسَانَ وَتَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى مَالِكٍ وَعَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابِهِ الصُّوفُ فَحَدَّثَ مَالِكٌ وَوَعَظَ أَصْحَابَهَ حَتَّى تَفَرَّقُوا وَبَقِيَ هُوَ وَمَالِكٌ وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ فَقَالَ: " أَيُّهَا الشَّيْخُ إِنِّي لَأَرْغَبُ بِكَ عَنْ هَذَا اللِّبَاسِ، فَقَالَ سَيَّارٌ: أَتَضَعُنِي هَذِهِ عِنْدَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَنِعْمَ الثَّوْبُ ثَوْبٌ يَضَعُ صَاحِبَهُ عِنْدَ النَّاسِ قَالَ: وَلَكِنْ يُوشِكُ هَذَا أَنْ قَدْ بَلَغَكَ مِنَ النَّاسِ ⦗٣١٤⦘ مَا لَمْ يَبْلُغْكَ مِنَ اللهِ فَقَامَ مِنْ مَحِلِّهِ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute