للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَكَرَ حَبِيبَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيَّ الْأَزْدِيَّ، مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، وَنَسَبَهُ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَصُحِّفَ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ. ⦗٣٥٦⦘ أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: «نَعَمْ» فَيَقُولُ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: «لَا أَسْمَعُ» فَقَطَّعَهُ مُسَيْلِمَةُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبٍ اسْمُهَا نُسَيْبَةُ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ، فَخَرَجَتْ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا، حَتَّى قُتِلَ مُسَيْلِمَةُ، وَرَجَعَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبِهَا عشر جِرَاحَاتٌ مِنْ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، بِهَذَا "

<<  <  ج: ص:  >  >>