كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة

الإمام الشافعي ومنهم الإمام الكامل العالم العامل ذو الشرف المنيف، والخلق الظريف، له السخاء والكرم، وهو الضياء في الظلم، أوضح المشكلات، وأفصح عن المعضلات، المنتشر علمه شرقا وغربا، المستفيض مذهبه برا وبحرا، المتبع للسنن والآثار، والمقتدي بما اجتمع - ذكر بيان نسبه، ومولده ووفاته - ج: 9 - ص: 68

حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: «وُلِدَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَمَاتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ، وَعَاشَ أَرْبَعًا وَخَمْسِينَ سَنَةً»