حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قُطْبَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ -: «عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَإِنَّهَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ نِهَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا ثُمَّ يَنْقُصُ وَيَزِيدُ، فَالْإِسْلَامُ الْيَوْمَ مُقْبِلٌ لَهُ ثَبَاتٌ وَيُوشِكُ أَنْ يَبْلُغَ نِهَايَتَهُ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تَغْشَوُا النَّاقَةَ وَتُقَطَّعَ الْأَرْحَامُ حَتَّى لَا يَخَافُ الْغَنِيَّ إِلَّا الْفَقْرَ، وَحَتَّى لَا يَجِدَ الْفَقِيرُ مَنْ يَعْطِفُ عَلَيْهِ، وَحَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَشْتَكِي الْحَاجَةَ وَابْنُ عَمِّهِ غَنِيٌّ مَا يَعْطِفُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ» حَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا قَبِيصَةُ، وَحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute