أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ يَقُولُ: هَذَا فَرَحِي بِكَ وَأَنَا أَخَافُكَ , فَكَيْفَ فَرَحِي بِكَ إِذَا أَمِنْتُكَ قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ , يَقُولُ: رَبِّ أَفْهِمْنِي عَنْكَ فَإِنِّي لَا أَفْهَمُ عَنْكَ إِلَّا بِكَ، قَالَ أَبُو يَزِيدَ ⦗٣٩⦘: كُفْرُ أَهْلِ الْهِمَّةِ أَسْلَمُ مِنْ إِيمَانِ أَهْلِ الْمِنَّةِ , وَقَالَ: لَيْتَ الْخَلْقَ عَرَفُونِي فَكَفَاهُمْ مِنْ ذَلِكَ مَعْرِفَتُهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ , وَقَالَ: وَسُئِلَ أَبُو يَزِيدَ: بِمَ نَالُوا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: بِتَضْيِيعِ مَالِهِمْ وَالْوُقُوفِ عَلَى مَالِهِ وَقَالَ: اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَصْلُحُ لِحَمَلِ الْمَعْرِفَةِ صَرْفًا فَشَغَلَهُمْ بِالْعِبَادَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute