حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ الْبِسْطَامِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ أَبُو يَزِيدَ: " انْظُرْ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكَ سَاعَةٌ لَا تَرَى فِي السَّمَاءِ غَيْرَهُ وَلَا فِي الْأَرْضِ غَيْرَكَ , وَقَالَ: إِنَّ الصَّادِقَ مِنَ الزَّاهِدِينَ إِذَا رَأَيْتَهُ هِبْتَهُ وَإِذَا فَارَقْتَهُ هَانَ عَلَيْكَ أَمْرُهُ , وَالْعَارِفُ إِذَا رَأَيْتَهُ هِبْتَهُ وَإِذَا فَارَقْتَهُ هِبْتَهُ , قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ , يَقُولُ: لَأَنْ يُقَالَ لِي: لِمَ لَا تَفْعَلُ؟ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُقَالَ لِي لِمَ فَعَلْتَ؟ , وَقَالَ: الَّذِي يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ لَيْسَ بَعَجَبٍ , لِلَّهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ يَمْشُونَ عَلَى الْمَاءِ لَيْسَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ قِيمَةٌ , وَقَالَ: الْجُوعُ سَحَابٌ فَإِذَا جَاعَ الْعَبْدُ مَطَرَ الْقَلْبُ الْحِكْمَةَ , وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ ⦗٤٠⦘ رَاجِعُونَ} [البقرة: ١٥٦] قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ} [البقرة: ١٥٦] إِقْرَارٌ لِلَّهِ بِالْمُلْكِ {وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: ١٥٦] إِقْرَارٌ عَلَى الْيَقِينِ بِالْمُلْكِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute