أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِيَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْبَصْرَةِ فَبَدَأْتُ بَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَوَدَّعْتُهُ ثُمَّ وَدَّعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ثُمَّ وَدَّعْتُ زُهَيْرًا فَقُلْتُ: هَلْ مَنْ حَاجَةٍ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِلَّا أَنَّهَا مُهِمَّةٌ مُهِمَّةٌ اتَّقِ اللَّهَ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَتَّقِيَهُ رَجُلٌ أَوْ قَالَ عَبْدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَتَحَوَّلَ لِي هَذِهِ السَّوَارِي كُلُّهَا ذَهَبًا , فَلَمَّا وَلَّيْتُ رَدَّنِي فَقَالَ: وَحَاجَةٌ أُخْرَى: لَا تَدْخُلْ عَلَى قَاضٍ وَلَا عَلَى مَنْ يَدْخُلُ عَلَى الْقَاضِي فَإِنِّي فِي هَذَا الْمِصْرِ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً مَا نَظَرْتُ إِلَى وَجْهِ قَاضٍ وَلَا وَالٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute