للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَخِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ خَيْرًا النَّسَّاجَ يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ هِلَالِ بْنِ الْوَزِيرِ الصُّوفِيِّ فَنَظَرَ إِلَى غُلَامٍ فَقَرَأَ: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} [يونس: ٤٦] ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الشَّهِيدُ عَلَى أَفْعَالِنَا وَالْحَفِيظُ لِأَعْمَالِنَا وَالْبَصِيرُ بِأُمُورِنَا وَالسَّمِيعُ لِنَجْوَانَا وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ , قَدْ عَلِمْتَ مَا أَخْفَاهُ النَّاظِرُونَ فِي جَوَانِحِ صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارٍ كَامِنَةٍ وَشَهَوَاتٍ بَاطِنَةٍ وَأَنْتَ الْمُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهِ لَا يَجُوزُ عَلَيْكَ مَا خَطَرَ عَلَى الْقُلُوبِ وَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ الضُّلُوعُ مِنْ إِعْلَانٍ وَكِتْمَانٍ وَأَنْتَ الْعَلِيمُ ⦗١٥٥⦘ بِذَاتِ الصُّدُورِ فَاغْفِرْ لِهِلَالٍ مَا كَدَحَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ سُوءِ نَظَرِهِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>