حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ , ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ , ثنا عَلِيٌّ ابْنُ مَرْيَمَ , عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ , ثنا دَاودُ بْنُ هِلَالِ النَّصِيبِيُّ قَالَ: " مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا دُنْيَا مَا أَهْوَنَكِ عَلَى الْأَبْرَارِ الَّذِينَ تَصَبَّحْتِ لَهُمْ وَتَزَيَّنْتِ لَهُمْ إِنِّي قَدْ قَذَفْتُ فِي قُلُوبِهِمْ بُغْضَكِ وَالصُّدَودُ عَنْكِ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْكِ , كُلُّ شَأْنِكِ صَغِيرٌ وَإِلَى الْفِنَاءِ تَصِيرِينَ قَضَيْتُ عَلَيْكِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتُكِ أَنْ لَا تَدُومِينَ لِأَحَدٍ وَلَا يَدُومَ لَكِ أَحَدٌ وَإِنْ بَخِلَ صَاحِبُكِ ⦗١٥٩⦘ وَشَحَّ عَلَيْكِ , طُوبَى لِلْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَطَاعُونِي مِنْ خَلْقِي أَطْلَعُونِي مِنْ قُلُوبِهِمْ عَلَى الرِّضَا وَأَطْلَعُونِي مِنْ ضَمِيرِهِمْ عَلَى الصِّدْقِ وَالِاسْتِقَامَةِ طُوبَى لَهُمْ , مَا لَهُمْ عِنْدِي مِنَ الْجَزَاءِ إِذَا وَفَدُوا إِلَيَّ مِنْ قُبُورِهِمُ النُّورُ يَسْعَى أَمَامَهُمْ وَالْمَلَائِكَةُ حَافُّونَ بِهِمْ حَتَّى أَبْلَغَ بِهِمْ مَا يَرْجُونَ مِنْ رَحْمَتِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute