حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ السَّقَطِيُّ، ثنا أَبُو بُرْدَةَ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي: الْحَكَمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَإِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّفَّةِ فَجَعَلَ يُوَجِّهُ الرَّجُلَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَعَ الرَّجُلِ مِنَ الْأَنْصَارِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ حَتَّى بَقِيتُ فِي أَرْبَعَةٍ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَامِسُنَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقُوا بِنَا» فَلَمَّا جِئْنَا قَالَ: «يَا عَائِشَةُ عَشِّينَا» فَجَاءَتْ بِجُشَيْشَةٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا» فَجَاءَتْ بِحَيْسَةٍ فَأَكَلْنَا ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا» فَجَاءَتْ بِجُرَيْعَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبْنَا ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا» فَجَاءَتْ بِعُسٍّ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبْنَا ثُمَّ قَالَ: «مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْطَلِقَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْطَلِقْ وَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ بَاتَ هَهُنَا» قَالَ: فَقُلْنَا: بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ قَالَ: فَبَيْنَا أَنا نَائِمٌ عَلَى بَطْنِي إِذَا بِرَجُلٍ يَرْفُسُنِي بِرِجْلِهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قُمْ فَإِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ» قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَهِشَامٌ، وَشَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ طِخْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute