وَبِهِ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ السَّمَّاكِ: مَا أَطْيَبُ الطَّيِّبَاتِ؟ قَالَ: تَرْكُ الشَّهَوَاتِ , وَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ: مَا ابْتُلِيَ أَحَدٌ بِمُصِيبَةٍ أَعْظَمَ عَلَيْهِ مِنْ قَسْوَةِ قَلْبِهِ , وَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ: إِنَّمَا هِيَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: عَيْنَاكَ وَلِسَانُكَ وَهَوَاكَ وَقَلْبُكَ , فَانْظُرْ عَيْنَيْكَ لَا تَنْظُرْ بِهِمَا إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَكَ , وَانْظُرْ لِسَانَكَ لَا تَقُلْ بِهِ شَيْئًا يَعْلَمُ اللَّهُ خِلَافَهُ مِنْ قَلْبِكَ , وَانْظُرْ قَلْبَكَ لَا يَكُنْ فِيهِ غِلٌّ وَلَا دَغَلٌ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَانْظُرْ هَوَاكَ لَا تَهْوَ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ , فَمَا دَامَ لَمْ تَكُنْ فِيكَ هَذِهِ الْأَرْبَعُ خِصَالٍ فَأَلْقِ الرَّمَادَ عَلَى رَأْسِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute