سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ ⦗٢٣٣⦘ الْفَضْلِ، يَقُولُ: " الرَّحْمَنُ هُوَ الْمُحْسِنُ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ، وَقَالَ: ذَهَابَ الْإِسْلَامِ مِنْ أَرْبَعَةٍ: أَوَّلُهَا لَا يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ، وَالثَّانِي يَعْمَلُونَ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ، وَالثَّالِثُ لَا يَتَعَلَّمُونَ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَالرَّابِعُ يَمْنَعُونَ النَّاسَ مِنَ التَّعَلُّمِ وَقَالَ: الدُّنْيَا بَطْنُكَ فَبِقَدْرِ زُهْدِكَ فِي بَطْنِكَ زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا، وَقَالَ: الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الْأَوْدِيَةَ وَالْمَفَاوِزَ وَالقِفَارَ لِيصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لِأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ وَكَيْفَ لَا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنَّ فِيهَ آثَارَ مَوْلَاهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute