أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُزَاحِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ، يَقُولُ: " لِلْقَلْبِ سِتَّةُ أَشْيَاءَ: حَيَاةٌ وَمَوْتٌ وَصِحَّةٌ وَسَقَمٌ وَيَقَظَةٌ وَنَوْمٌ، فَحَيَاتُهُ الْهُدَى وَمَوْتُهُ الضَّلَالَةُ وَصِحَّتُهُ الطَّهَارَةُ ⦗٢٣٦⦘ وَالصَّفَاءُ وِعِلَّتُهُ الْكُدُورَةُ وَالْعَلَاقَةُ وَيَقَظَتُهُ الذِّكْرُ وَنَوْمُهُ الْغَفْلَةُ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ عَلَامَةٌ فَعَلَامَةُ الْحَيَاةِ الرَّغْبَةُ وَالرَّهْبَةُ وَالْعَمَلُ بِهَا، وَالْمَيِّتُ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَعَلَامَةُ الصِّحَّةِ اللَّذَّةُ، وَالسَّقَمُ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَعَلَامَةُ الْيَقَظَةِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ، وَالنَّائِمُ بِخِلَافِ ذَلِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute