سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَلَامَتِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ الْوَرَّاقَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَنِ الصُّحْبَةِ، فَقَالَ: «الصُّحْبَةُ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِحُسْنِ الْأَدَبِ وَدَوَامِ الْهَيْبَةِ وَالْمُرَاقَبَةِ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ وَلُزُومِ ظَاهَرِ الْعِلْمِ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بِالِاحْتِرَامِ وَالْحُرْمَةِ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْإِخْوَانِ بِدَوَامِ الْبِشْرِ وَالِانْبِسَاطِ مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، وَالصُّحْبَةُ مَعَ الْجُهَّالِ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ وَالرَّحْمَةِ عَلَيْهِمْ، وَرُؤْيَةِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ أَنْ عَافَاكَ مِمَّا ابْتَلَاهُمْ بِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute