للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سُئِلَ الْجُنَيْدُ أَيُّمَا أَتَمُّ اسْتِغْرَاقُ الْعِلْمِ فِي الْوُجُودِ أَوِ اسْتِغْرَاقُ الْوُجُودِ فِي الْعِلْمِ؟ قَالَ: " اسْتِغْرَاقُ الْعِلْمِ فِي الْوُجُودِ لَيْسَ الْعَالِمُونَ بِاللَّهِ كَالْوَاجِدِينَ لَهُ قَالَ: وَسَأَلَهُ الْحَرِيرِيُّ عَنْ قَوْلِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: ١١٦]، قَالَ: هُوَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ تَعْلَمُ مَا أَنَا لَكَ عَلَيْهِ وَمَا لَكَ عِنْدِي وَلَا أَعْلَمُ مَا لِي عِنْدَكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي بِهِ وَأَطْلَعْتَنِي عَلَيْهِ فَهَذَا مَعْنَاهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>