للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَأَنْشَدَنِي ابْنُ عَطَاءٍ:

[البحر البسيط]

دَبُّوا إِلَى الْمَجْدِ وَالسَّاعُونَ قَدْ بَلَغُوا ... جَهْدَ النُّفُوسِ وَشَدُّوا نَحْوَهُ الْإِزَرَا

وَسَاوَرُوا الْمَجْدَ حَتَّى مَلَّ أَكْثَرُهُمْ ... وَعَانَقَ الْمَجْدَ مَنْ وَافَى وَمَنْ صَبَرَا

لَا تَحْسَبُ الْمَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ تَأْكُلُهُ ... لَنْ تَبْلُغَ الْمَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبْرَا

قَالَ: وَأَنْشَدَنِي رَحِمَهُ اللَّهُ:

[البحر الطويل]

ذِكْرُكَ لِي مُؤْنِسٌ يُعَارِضُنِي ... يُوعِدُنِي عَنْكَ مِنْكَ بِالظَّفَرِ

فَكَيْفَ أَنْسَاكَ يَا مَدَى هِمَمِي ... وَأَنْتَ مِنِّي بِمَوْضِعٍ مِنَ النَّظَرِ

وَسُئِلَ: مَا الْعُبُودِيَّةُ؟ قَالَ: تَرْكُ الِاخْتِيَارِ وَمُلَازَمَةُ الِافْتِقَارِ وَقَالَ: إِيَّاكَ أَنْ تُلَاحِظَ مَخْلُوقًا وَأَنْتَ تَجِدُ إِلَى مُلَاحَظَةِ الْحَقِّ سَبِيلًا قَالَ الشَّيْخُ: كَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ

<<  <  ج: ص:  >  >>