حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدُوَيْهِ الْعَبْدِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قِرْصَافَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْبَزَّازَ، يَقُولُ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُوَفَّقِ: " حَجَجْتُ نَيِّفًا وَخَمْسِينَ حَجَّةً فَجَعَلْتُ ثَوَابَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَلِأَبَوَيَّ، وَبَقِيَتْ حَجَّةً فَنَظَرْتُ إِلَى أَهْلِ الْمَوْقِفِ بِعَرَفَاتٍ وَضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي هَؤُلَاءِ أَحَدٌ لَمْ تَقْبَلْ مِنْهُ حَجَّتَهُ فَقَدْ وَهَبْتُ لَهُ هَذِهِ الْحَجَّةَ لِيَكُونَ ثَوَابُهَا لَهُ، قَالَ: فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَرَأَيْتُ رَبِّيَ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: يَا عَلِيُّ بْنَ الْمُوَفَّقِ عَلَيَّ تَتَسَخَّى؟ قَدْ غَفَرْتُ لِأَهْلِ الْمَوْقِفِ وَمَثَلِهِمْ وَأَضْعَافِ ذَلِكَ وَشَفَّعْتُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي أَهْلُ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَنَا أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute