سَمِعْتُ ٧٥٢٤٧ أَبِي يَقُولُ وَكَانَ قَدْ لَقِيَهُ وَشَاهَدَهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " الْهِمَّةُ مُقَدِّمَةُ الْأَشْيَاءِ فَمَنْ صَلُحَتْ لَهُ هِمَّتُهُ وَصَدَقَ فِيهَا صَلُحَ لَهُ مَا وَرَاءَهَا مِنَ الْأَعْمَالِ وَالْأَحْوَالِ وَكَانَ يَقُولُ: أَحْسَنُ النَّاسِ حَالًا مَنْ أَسْقَطَ عَنْ نَفْسِهِ رُؤْيَةَ الْخَلْقِ وَكَانَ صَافِيَ الْخَلَوَاتِ لِسِرِّهِ رَاعِيًا، وَاعْتَمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ عَلَى مَنْ كَانَ لَهُ كَافِيًا وَاثِقًا بِضَمَانِهِ وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ جَمَعْتَ حِكْمَةَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَادَّعَيْتَ أَحْوَالَ السَّادَّةِ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّادِقِينَ لَنْ تَصِلَ إِلَى دَرَجَاتِ الْعَارِفِينَ حَتَّى يَسْكُنَ سِرُّكَ إِلَى اللَّهِ وَتَثِقَ بِهِ فِيمَا ضَمِنَ لَكَ وَكَانَ يَقُولُ: مَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ ⦗٣٥٤⦘ عَنْ طَاعَةِ مَنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ بِرِّكَ، وَمَا أَقْبَحَ الْغَفْلَةَ عَنْ ذِكْرِ مِنْ لَا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute