سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْخَيَّاطَ الْأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: " صَحِبْتُهُ سِنِينَ فَكَانَ يَزْدَادُ عَلَى الْأَيَّامِ ارْتِفَاعًا وَفِي نَفْسِهِ اتِّضَاعًا وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَوْعَةٌ عِنْدَ انْتِبَاهٍ مِنْ غَفْلَةٍ، وَانْقِطَاعٌ عَنْ حَظِّ النَّفْسِ، وَارْتِعَادٌ مِنْ خَوْفِ الْقَطِيعَةِ أَعْوَدُ عَلَى الْمُرِيدِ مِنْ عِبَادَةِ الثَّقَلَيْنِ وَكَانَ يَقُولُ: إِذَا سَأَلْتَ اللَّهَ التَّوْفِيقَ فَابْتَدِئْ بِالْعَمَلِ وَكَانَ يَقُولُ: وُجُودُ الْعَطَاءِ مِنَ الْحَقِّ شُهُودُ الْحَقِّ بِالْحَقِّ لِأَنَّ الْحَقَّ دَلِيلٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَلَا يَكُونُ شَيْءٌ دُونَهُ دَلِيلًا عَلَيْهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute