للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْشَدَنِي مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِي قَالَ: أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ ⦗٣٧٣⦘ الشَّاذَابِيُّ الْمُقْرِئُ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ: مَزَّقْتَ وَأَبْلَيْتَ كُلَّ مَلْبُوسِكَ وَالْعِيدُ قَدْ أَقْبَلَ وَالنَّاسُ يَتَزَيَّنُونَ وَأَنْتَ هَكَذَا فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

[البحر البسيط]

قَالُوا: أَتَى الْعِيدُ مَاذَا أَنْتَ لَابِسُهُ؟ ... فَقُلْتُ خُلْعَةُ سَاقٍ حُبَّهُ جَزَعَا

فَقَرَّ وَصَبْرُهُمَا ثَوْبَانِ تَحْتَهُمَا ... قَلْبٌ يَرَى إِلْفَهَ الْأَعْيَادَ وَالْجُمَعَا

الدَّهْرُ لِي مَأْتَمٌ إِنْ غِبْتَ يَا أَمَلِي ... وَالْعِيدُ مَا كُنْتَ لِي مَرْأًى وَمُسْتَمَعَا

أَحْرَى الْمَلَابِسِ مَا تَلْقَى الْحَبِيبَ بِهِ ... يَوْمَ التَّزَاوُرِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي خَلَعَا

<<  <  ج: ص:  >  >>