للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَرَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلْيَانَ، يَقُولُ: " الزِّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا مِفْتَاحُ الرَّغْبَةِ فِي الْآخِرَةِ وَكَانَ يَقُولُ: آيَاتُ الْأَوْلِيَاءِ وَكَرَامَاتُهُمْ رِضَاهُمْ بِمَا يُسْخِطُ الْعَوَّامُ مِنْ مَجَارِي الْمَقْدُورِ وَكَانَ يَقُولُ: الْمُرُوءَةُ حِفْظُ الدِّينِ وَصِيَانَةُ النَّفْسِ وَحِفْظُ حُرُمَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْجُودُ بِالْمَوْجُودِ، وَقُصُورُ الرُّؤْيَةِ عَنْكَ وَعَنْ جَمِيعِ، أَفْعَالِكَ وَكَانَ يَقُولُ: كَيْفَ لَا تُحِبُّ مَنْ لَا تَنْفَكُّ عَنْ بِرِّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ؟ وَكَيْفَ تَدَّعِي مَحَبَّةَ مَنْ لَا تُوَافِقُهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>