عَهْدًا فِي عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي، فَقَالَ: اسْمَعْ فَقُلْتُ: سَمِعْتُ، فَقَالَ: إِنَّ عَلِيًّا رَايَةُ الْهُدَى، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَنُورُ مَنْ أَطَاعَنِي، وَهُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ، مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُ أَبْغَضَنِي، فَبَشَّرْهُ بِذَلِكَ ". فَجَاءَ عَلِيٌّ فَبَشَّرْتُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا عَبْدُ اللهِ، وَفِي قَبْضَتِهِ، فَإِنْ يُعَذِّبْنِي فَبِذَنْبِي، وَإِنْ يُتِمَّ لِيَ الَّذِي بَشَّرْتَنِي بِهِ فَاللهُ أَوْلَى بِي، قَالَ: " قُلْتُ: اللهُمَّ اجْلُ قَلْبَهُ، وَاجْعَلْ رَبِيعَهَ الْإِيمَانَ " فَقَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ بِهِ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّهُ رُفِعَ إِلَيَّ أَنَّهُ سَيَخُصُّهُ مِنَ الْبَلَاءِ بِشَيْءٍ لَمْ يَخُصَّ بِهِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ أَخِي وَصَاحِبِي، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا شَيْءٌ قَدْ سَبَقَ، إِنَّهُ مُبْتَلًى، وَمُبْتَلًى بِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute