للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَبْتَاعُ الرَّقِيقَ وَالْإِبِلَ وَالْغَنَمَ فَلَمَّا قَدِمَ كَرِهَ أَنْ يَكْشِفَهُ وَأَنْ يَقْتَضِيَهُ الْمَالَ فَجَعَلَ يَلْقَاهُ وَيَسْتَحِي مِنْ تَقَاضِيهِ فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ ذَاتَ يَوْمٍ: أَلَا تُرِيدُ مَالَكَ؟ فَقَالَ: «بَلَى»، قَالَ: فَأَرْسِلْ فَخُذْهُ فَقَالَ عُرْوَةُ: «مَتَى؟» قَالَ: حَتَّى شِئْتَ؟ فَبَعَثَ مَعَهُ عُرْوَةُ رَسُولًا فَإِذَا هُوَ قَدْ هَدَمَ عَلَيْهِ بَيْتًا فَاسْتَخْرَجَ الْمَالَ فَأَتَى بِهِ فَتَمَثَّلَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ: «

[البحر الوافر]

فَمَا اسْتَخْبَأْتُ فِي رَجُلٍ خَبِيئًا ... كَمِثْلِ الدِّينِ أَوْ حَسَبٍ عَتِيقِ

ذَوُوُ الْأَحْسَابِ أَكْرَمُ مُخْبَرَاتٍ ... وَاصْبِرْ عِنْدَ نَائِبَةِ الْحُقُوقِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>