حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، وَعَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، وَدَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَظَهْرِ قَدَمَيْهِ ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ: أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: أَضْحَكَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِمَاءٍ فِي هَذَا الْمَكَانِ فَتَوَضَّأَ نَحْوًا مِمَّا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي» فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَضْحَكَنِي أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ حَطَّ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا بِوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ كَذَلِكَ، وَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ كَذَلِكَ، وَإِذَا طَهَّرَ قَدَمَيْهِ كَذَلِكَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ حُمْرَانَ رَوَاهُ عَنْهُ مَنْ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمْرَانَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَكَّارٍ، قَالَا: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلَّالُ، قَالَ: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ نَحْوَهُ تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ بِإِدْخَالِ أَبِي قِلَابَةَ بَيْنَ قَتَادَةَ، وَمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ أَعْلَامُ التَّابِعِينَ عَنِ التَّابِعِينَ، فَإِنَّ قَتَادَةَ تَابِعِيٌّ، وَمُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ تَابِعِيٌّ، وَحُمْرَانَ تَابِعِيٌّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute